الأربعاء، 19 مايو 2010

تقاطب خاص

لطالما شعرت بذلك الحب بإتجاهنا ، لطالما شعرت بخوفها وحرصها الدائم علينا .
ولكن أين يكمن السر !
ماهو سر هذا القانون الغير مشروط ؟ هل هو شيء فطري أزلي ؟ أم هي أقطاب ممغنطة بشحنات تتجاذب كل منها للآخر !
تسعى منذ نعومة أضفارنا لتسخير حياتها كلها من أجلنا ، والنظر الى حياتنا بكل تفاصيلها من طعام وشراب وأصدقاء ودراسة ... الخ
شي عجيب !
لطالما تساءلت عن ذلك التقاطب وذلك الحب الغير مشروط .
ولم أعرف ما هو السر الحقيقي وراء ذلك الا بعد أن نبض طفلاي في رحمي .
بدأت أشعر بتلك القوى وبالرغبة على المحافظة على جنيني والإهتمام به منذ أن كان حجمه لا يزال أصغر من الإصبع .
وهل تمغنط تلك الاقطاب سره الرحم ... ذلك الرحم الصغير الذي يتمدد الى اضعاف حجمة في فترت الحمل ويبقى قوي يحمي تلك الروح التي أودعت به ، والتي تكونت من روحان مختلفان ذكر وانثى ...
بحيث تدب ضربات قلب ذلك الصغير به متناغمة مع ضربات قلب أمه مشكله سيمفونيه خاصه في ذلك الجسم ، الى ان تتلاقى
نظرات ذلك الطفل بمن حملته وتبدأ رحلة أخرى ومرحلة أخرى من مراحل الحماية والحب غير المشروط .

هناك تعليقان (2):

  1. صباح الخير ,,
    اذا كان هناك ما يشعرنا (نحن الرجال) بالعجز والضعف, فهي الأم بعد الله, لا أعلم من اين تكتسب هذه الفتاة الشابة القوة الجسدية والوجدانية التي تحولها لأمرأة خارقة, وما سر هذا الرباط القوي بينها وبين اطفالها الذي لا يضاهيه الفولاذ في صلابته, والاهم ماهو سر هذا الحب الغير مشروط ونحن نعلم ان الانسان بطبعه يجري وراء المصالح, فلماذا تسمتر باعطاء طفلها الحب والحناء والوقت والجهد رغم انه لا يبادلها المثل او الجزء حتى ..

    قالوا :
    "شيدون بعظمة الرجل حاكم الارض والبحار وينسون يداً اقوى من يده هزت له المهد)

    شكراً لك على هذا المقال الوجداني ..

    ردحذف
  2. الحب لانه جزء منها بالكويتي حشاشه يوفها :)

    الله يتمم عليج يارب..

    ومشكوره..

    ردحذف