الخميس، 26 أغسطس 2010

عشاق حقيقيون


اقسم قدرهم على ان يلتقوا...

اين ومتى وكيف؟

انه القدر

اقسم على ان تكتمل القلوب لتحيااااااا حياة اخرى

لتحيا بذلك الحب

و لتسمو به حتى يكتمل كل نصف بنصفه الاخر

فعيناه التائهتان غدت لا تفترق عن رؤياها

وحتى ذلك الزاد لا طعم له مو دونها

وحتى تلك التجمعااات لا معنى لها ان غابت

لا يرغب بالابتعااااد عنها

وان حان موعد لقاها طار ليلقاها

وان حل موعد الفراق... تثاقلت قدماها حتى خطواته يكاد يجرها للابتعاد عنها

واذا ذكروا اسمها شعر بسلوى في قلبه الصغير

واذا هجرته خنقته غصه فقدانها وطعنته

حتى دموعه التى لا اثر لها تبدأ بالهطول من اجلها

وذلك النوم يجفااااااااااه ويصبح هو والنجوم احباب


انهم عشاق حقيقيون


***

قد الحروف اللى فى اسامى العاشقين بحبك
قد الثوانى والدقايق والسنين بحبك
قد الهموم اللى فى قلوب البشر
قد العيون اللى كحلها السهر
قد ما قلبى اشتكى من نار حبك
قد ما ليلى حكى عن طول بعدك
قد الحروف اللى فى اسامى العاشقين
قد الدموع اللى فى عيون المجروحين
انا بحبك

الأربعاء، 19 مايو 2010

تقاطب خاص

لطالما شعرت بذلك الحب بإتجاهنا ، لطالما شعرت بخوفها وحرصها الدائم علينا .
ولكن أين يكمن السر !
ماهو سر هذا القانون الغير مشروط ؟ هل هو شيء فطري أزلي ؟ أم هي أقطاب ممغنطة بشحنات تتجاذب كل منها للآخر !
تسعى منذ نعومة أضفارنا لتسخير حياتها كلها من أجلنا ، والنظر الى حياتنا بكل تفاصيلها من طعام وشراب وأصدقاء ودراسة ... الخ
شي عجيب !
لطالما تساءلت عن ذلك التقاطب وذلك الحب الغير مشروط .
ولم أعرف ما هو السر الحقيقي وراء ذلك الا بعد أن نبض طفلاي في رحمي .
بدأت أشعر بتلك القوى وبالرغبة على المحافظة على جنيني والإهتمام به منذ أن كان حجمه لا يزال أصغر من الإصبع .
وهل تمغنط تلك الاقطاب سره الرحم ... ذلك الرحم الصغير الذي يتمدد الى اضعاف حجمة في فترت الحمل ويبقى قوي يحمي تلك الروح التي أودعت به ، والتي تكونت من روحان مختلفان ذكر وانثى ...
بحيث تدب ضربات قلب ذلك الصغير به متناغمة مع ضربات قلب أمه مشكله سيمفونيه خاصه في ذلك الجسم ، الى ان تتلاقى
نظرات ذلك الطفل بمن حملته وتبدأ رحلة أخرى ومرحلة أخرى من مراحل الحماية والحب غير المشروط .

الأربعاء، 10 مارس 2010

للذكريات طعم




للمشاعر طعم اي للفرح طعم ويا حلوه من طعم وللحزن طعم ويا مره من طعم
صحيح ان اللنسيان نعمه احيانا بس للذكريات طعم ...
اي لها طعم ومو اي طعم بعد ...
ذكرياتنا الحلوه لها طعم لي طرت علينا آآآآه ابتسمنا وتنهدنا وقلنا يا حلو ذيج الأيام ...اي يا حلو ذيج الأيام ...
ايام البساطه وعفوية الطفوله ايام المقالب والسفرات ايــــــــام وايـام وايام
ايام مرت بسرررررررررعه
بس ان طرت علينا بنشوفها وكأنه بذيج اللحضه بنفس الانفعال ونفس الروح القديمه ...
ومثل مافي ذكريات حلوه في ذكريات أليمه
لي تذكرناها حسينه بطعمها حسينه بغصه ويمكن تخنقنا العبره وقتها...

يوم ذكرى فراق الغالي تذكر يوم فرقاه والخبر اللي يالك برحيله غصه الخبر ودموع قديمه يمكن ترجع هذي لدموع لحضه ذكراااه
والغصه اهي الغصه نفسها ...
()()()
كلنا عندنا تساؤل ليش ؟؟؟؟
ليش الذكرى تصحب انفعال وليش الانفعال والغصه تبقى موجوده نفسها بنفس الطعم !!!

واللي يدور في بالنا بعد ليش لما نتخيل شي مو زين مثل ان شخص بيرحل او شي مو زين بصير ...
يصاحب تخيلنا دموع وشعور يعور وطعم مر ...رغم ان هذا الشي مو موجود وخيال ؟؟؟؟

()()()()()()

الجواب :
تدرون ان دماغنا ما يميز بين الحقيقه والخيال فاذا تخيلنا شي يرسل اشارات فننفعل ممكن نتزل دموعنا ممكن نبتسم ...حسب تخيلنا ....فاذا تذكرنا موقف حزين تذكرنا صورة هذا الموقف فبيرجع الانفعال الحزين نفسه لنا لان دماغنا ما يميز مابين الصوره الحقيقيه والخياليه ...اي الصوره الحقيقيه الواقعه امام العين حاليا والصوره اللي يرسمها الشخص في دماغه ......

فشفتوا شلون ان للذكريات طعم .